29 نوفمبر، 2012

الى اين ماضون

نسمات - بقلم مراد
سأفتح  قوس لبعض الاسئلة ولتجيبوا عليها، لماذا كل هذا العنف في سليانة؟ ما سبب الاحتجاج في سليانة؟ هل يستعمل كل هذا الاحتجاج لطرد والي؟ لماذا يكون اتحاد الشغل و اليسار دائما وراء هذه الاحداث؟
هي اسئلة كثيرة طرحتها و اترك للتاريخ يجيب عليها، و اغلق هذا القوس.
ايها المواطنون، ايتها المواطنات او ربما اشباه المواطنين و المواطنات.
تونس هي ملك من؟، هل هي تونس الحكومة ام تونس الشعب؟، من سيبني تونس؟، هل هي مهمة الدولة؟ ان فرضنا ان الدولة ليست الشعب و لكن الاصل ان الدولة هي الشعب و الشعب هي الدولة. لن يبني وطنا الا مالك هذا الوطن، و لن يحب و يخاف على الوطن الا صاحبه، و على ما اعتقد ان الشعب هو مالك و صاحب الاوطان.
من الحماقة ان نتخيل ان جهة غير الشعب هي من ستبني و طننا، فلن يبنيه لا مستثمر فرنسي و لا قطري، بل نبنيه نحن ابناء تونس.
فهل نبنيه بحوار العنف، ام وطنية المطلبية، ام حب الوطن في زيادة الشهرية. ان بناء و ازدهار و تطور الاوطان هو تضحية شعب من اجل شعب. فالأجداد ضحوا من اجلنا و نحن نضحي لأجل ابناءنا.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

24 نوفمبر، 2012

اسباب التأزم السياسي العربي

نسمات - بقلم مراد
بتحليلنا لمسببات التأزم السياسي في دول الربيع العربي، نأخذ تونس و مصر كمثالين واضحين انه هناك اطراف تحقد على الاسلامين وهو يمكن تسميته بحسد سياسي. فالعلمانيون لن يرضوا ان يحكمهم اسلاميون، فهل يحكمهم من يعتبرونهم متخلفين و رجعيين و هم المتفتحون الحداثيون.
هذا ما يجعل هذه الفئة تتحالف مع الشيطان كي يبعدوا الاسلاميين من السلطة. و لن ترضى باي قرار او فعل او انجاز مهما كان لانهم لن يقبلوا بغير ابعاد الاسلاميين من السلطة.
وسبب هذا هو جهل بمقاصد الاسلام و بالشريعة و تغرب فكري فيعتبرون ان التطور هو الغرب اولا يكون. وهذا اعتبره قلة ثقة في النفس و في القدرات، و فقر فكري و لغوي و ثقافي. 
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

22 نوفمبر، 2012

بناء الاستراتيجية العربية

نسمات - بقلم مراد
هل نحن العرب قادرون على تحقيق النصر؟ هل لدينا اهداف نريد الوصول اليها؟ ام هي مجرد احلام او اوهام. هل نحن ماكرون حقا ام هو مكر سلبي؟ مجرد اسئلة و مثلها الكثير.
للإجابة على هذه الاسئلة يجب ان نجيب على هل لدينا استراتيجيات؟
الجواب طبعا لا. اذا كيف سننتصر، كيف سنطور و نبني و نتحرر بالكلام، او النوم او تباعتيهم.
هل الغرب حقا يريد لنا خيرا، اذا اسرائيل تريد الخير للفلسطينيين، تقتلهم لمصلحتهم، ربما.
اذا كيف نجعل لأنفسنا مستقبلا نصنعه نحن، نفكر فيه نحن، نخطط له نحن، نرسمه و نبنيه نحن، بسواعدنا و عقولنا و دمائنا. سؤال تصعب الاجابة عليه بوضعنا الحالي.
و هذا يحيلنا الى سؤال اخر كيف نتخلص من هذا الوضع المهين الذي لا يشرف امة قائدها محمد صل الله عليه و سلم و دينها السلام.
اذا ماذا نفعل، ما العمل، كيف، متى، اي طريق نسلك. او نستسلم، نقبل بالأمر الواقع، نقبل ضعفنا و هواننا. الجواب علينا ان نعلم لندرك، نفكر لنبدع، نمكر لنتغلب. علينا بالعلم و المعرفة، و ان نثق في انفسنا و عقولنا و قدراتنا.
ختاما سلام ملؤه حب و امل

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

21 نوفمبر، 2012

اسباب التضخم

نسمات - بقلم مراد

في هذا المقال سأحاول تبسيط اسباب التضخم و علاقة ذلك بالبنوك الربوية.
بداية نشرح معنى التضخم: التضخم هو الارتفاع المتزايد في أسعار السلع والخدمات. تعريف بسيط و مفهوم, نأتي الان الى تحديد اسباب التضخم و علاقته بالبنوك الربوية.
نعرف انه هناك نوعان من القروض: قروض استهلاكية و قروض استثمارية، و ترتبط هذه القروض بسعر الفائدة، أي الفوائد.
فان ارتفع سعر الفائدة يؤدي الى زيادة الاقبال على القروض الاستهلاكية و بذلك ارتفاع الاستهلاك و الطلب على الانتاج فيحصل اختلال في العرض و الطلب يؤدي بالضرورة الى ارتفاع في الاسعار. و في حالة الترفيع في سعر الفائدة فتصبح المؤسسات الصناعية تقترض بفوائد اكبر يؤدي الى ارتفاع سعر الانتاج و كمحصلة ارتفاع الاسعار.
ان ارتفاع التضخم يؤدي الى انكماش الاقتصاد بحيث ترتفع الاسعار و يقل الطلب يؤدي الى تراجع في الانتاج و بذلك نقص في عروض الشغل و منه ارتفاع البطالة. لذلك يلجا اصحاب المال الى الاقراض بدل توجيه اموالهم الى مشاريع ذات مردودية على الجميع.
ان الحل لمشكلة البطالة يكون بانعدام الفائدة او بتخفيضها الى ادنى حد ممكن.
         
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

16 نوفمبر، 2012

تدعيم جاذبية الاقتصاد


نسمات - بقلم مراد:
هناك صلة قوية بين الجاذبية والتصدير. فالشركات الأجنبية التي تأتي لإنشاء وظائف والانتاج  و للمنافسة في الأسواق الدولية. لديهم تأثير إيجابي على الميزان التجاري ويجب أن نحافظ على تواجدها و نجذب اخرى.
فعلى الدولة ان تلتزم بدعم هذه الشركات المبتكرة سواء الاجنبية او المحلية. وفي الوقت الذي يتعزز فيه تحرك رؤوس الأموال الدولية و المواهب، مما يؤدى إلى تجدد المنافسة لجذب العمل. وتتعزز جاذبية الدولة و الاقتصاد من خلال ثلاثة التزامات رئيسية هي:

1)    انخفاض تكاليف العمالة؛
2)    استقرار البيئة التنظيمية والضريبية، ولا سيما من خلال الالتجاء الى تفعيل  تامين هذه الشركات المبتكرة.
3)    تبسيط الإجراءات الإدارية.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

11 نوفمبر، 2012

الوسطية و النّفاق السياسي


بقلم الأستاذ بولبابة سالم*

لعلّ مصطلح " الوسطية " هو أكثر المصطلحات تداولا بين الأحزاب السياسية التونسية بعد الثورة أو بين الناشطين في الحقل السياسي و الديني عموما . الكل يدّعي أنّه يمثل المنهج الوسطي و يحتكره لنفسه .
و قد ظهر تداول هذا المصطلح بشدة في الحملة الإنتخابية لإغراء الناخبين بالتصويت لفائدتهم و بعد الإنتخابات لمّا دعا البعض إلى تشكيل ما سماه بالحزب { أو التيار } الوسطي الكبير .
طبعا تبدو هذه الدعوة مقبولة من الناحية السياسية لجمع شتات الأصوات المتناثرة بين الأحزاب الكثيرة التي لها تمثيل نسبي أو الأحزاب المجهرية التي تخاف من الإندثار بعدما عرفت حجمها الحقيقي في أول اختبار انتخابي منذ الإستقلال , لكن هذه الدعوة تحمل موقفا سياسيا من الأطراف الفائزة في الإنتخابات أي أنّ هذه الأحزاب لا تحمل الفكر الوسطي.

فيكون السؤال هو : كيف اختار الشعب أحزابا غير وسطية ؟ فهل أن الشعب لا يميل إلى الوسطية ؟ و إذا كان الأمر كذلك فلمن تُشكل جبهة وسطية إذا كان الشعب لا يميل إلى الوسط فهل سنتوجه بها إلى شعب آخر في الإنتخابات القادمة ؟

تبدو هذه التساؤلات أقرب إلى السخرية السياسية و الحقيقة أن النخبة السياسية هي التي لاكت هذا المصطلح حتى فقد معناه لأنه دخل لعبة المزايدات و الصراع الإيديولوجي. كانت أكثر كلمة كررها بن علي سابقا في خطاباته هي " الديمقراطية " و كل ما يقع تداوله بكثرة فهو غير موجود في الواقع و الممارسة .

يشير مصطلح الوسطية إلى الإعتدال و الإبتعاد عن التطرف اليميني و اليساري و اتخاذ مسافة في كل تصوّر اقتصادي أو اجتماعي أو ديني أو سياسي من هذين الطرفين . لكن هل كانت الممارسة في مستوى الخطاب ؟ تدّعي أغلب الأحزاب السياسية أنها متمسكة بهويتها العربية الإسلامية و فخورة بالإنتماء الحضاري لتونس كما تتبنى الحداثة و الديمقراطية و حقوق الإنسان و حقوق المرأة و المساواة بين الجنسية .هذه المقولات موجودة في أدبيات أغلب التيارات السياسية و لا نجد اختلافات جوهرية بينها لكن عندما عندما تتنزّل على المحك فسنرى عجبا و تناقضات حادة بين القول و الممارسة .


بعض الأحزاب تدّعي أنها متمسكة بهوية الشعب التونسي لكنها في الواقع تعيش توترا حقيقا مع العروبة و الإسلام وهما قطبا الهوية الحضارية. و قد ظهر ذلك في أحداث كثيرة عاشتها البلاد من الفيلم المسيء للذات الإلهية إلى فيلم نادية الفاني " لا ربي لا سيدي " إلى الجدل الذي ظهر عند صياغة الفصل الأول من الدستور حيث ظهر من يشكك في هوية الشعب التونسي العربية الإسلامية , هذا التناقض أظهر هذه الأحزاب كأطراف غير أمينة على هوية التونسيين فعاقبها الشعب في الإنتخابات فانكشف نفاقها . كما تدّعي أطراف أخرى تتبني قيم الحرية و الحداثة و حقوق الإنسان و المساواة لكنها تتردد عند ممارسة هذه الشعارات فيضيق صدرها بمن يخالفها الرأي و تلتجئ إلى التكفير و التشكيك في عقيدة بعض الفرقاء السياسيين الذين يؤمنون بالمرجعية الكونية لحقوق الإنسان .

و للمفارقة أننا نجد أحزابا تقول إنها اجتماعية و ديمقراطية لكنها في الممارسة تميل إلى الليبرالية و الرأسمالية المتوحشة . الوسطية مصطلح ساحر لكن التونسيين اكتشفوا أن الكثير من القيادات السياسية يمارسون النفاق السياسي , إن الأصالة لا تعني التقوقع على الذات لنعيش خارج التاريخ , و الحداثة لا تعني أن نلغي تراثنا و نرتمي في أحضان الآخر بدعوى مواكبة العصر , الفكر الوسطي هو أن نعتز بخصوصياتنا الحضارية و نتفاعل مع إبداعات الفكر الإنساني في مختلف المجالات و الفنون , أليست " الحكمة ضالة المؤمن و حيث وجدها فهو أحق بها " كما قال الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلم . ما يجعل الواحد منّا يخشى أن يطير رأسه من بين كتفيه أن يقول من يتبنّى الفكر اليساري الستاليني أنّه امتداد للشيخ الفاضل بن عاشور ووالده العلامة الطاهر بن عاشور صاحب تفسير التحرير و التنوير. مشكلة الطبقة السياسية في تونس أنها تمارس خطابا مزدوجا , خطاب موجّه إلى الشعب و آخر يقال خلف الأبواب المغلقة .
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

10 نوفمبر، 2012

فلسطين في احضان ليفني


بقلم إمديرس القادري - نقلا عن القدس العربي

ها هي ليفني تريد وتسعى للإجهاز على ما تبقى لدينا من صواب، فوزيرة الخارجية السابقة للكيان الصهيوني وعلى عهد المجرم أرئيل شارون تتباهى وعلى الملأ وعلى رؤوس كل الأشهاد بمغامراتها وفضائحها الجنسية التي أقدمت عليها خدمة لأمن بلادها، وذلك خلال سنوات خدمتها في الوظيفة كجاسوسة للموساد.

الكارثة ليست هنا، بل في الإضافة التي رافقت تصريحاتها، والتي قالت فيها ان أغلب زبائنها كانوا من المسؤولين 'العرب' والذين 'تستحي' من ذكر أسمائهم، حرصا منها على علاقاتهم بزوجاتهم وأسرهم وبيوتهم، المرأة اللعوب تفيد أيضا أنها كانت تأخذ منهم كل الأسرار والمعلومات التي تهم كيانها الصهيوني من خلال ممارسة الدعارة معهم، وتختم بالقول انها تمتلك الأسماء وكل التوثيق اللازم لإثبات صحة ما صرحت به.

من هم هؤلاء المسؤولون يا ترى؟ فالذين إلتقوا معها علناً وبلا أدنى حياء معروفون، والذين مدوا أيديهم لمصافحتها وتقبيلها وأخذ الصور التذكارية إلى جانبها معروفون أيضا، فمن هم يا ترى؟ ومن أية بلدان هم؟ وما هي مواقعهم؟ وما هي درجات 'المسؤولية' التي كانوا يشغلونها حتى استطاعوا وتمكنوا من الوصول إلى أحضان ليفني وبعد أن خضعت رقابهم لها و للمغريات التي قدمتها لهم؟!

ليفني تقول انها إستطاعت إبتزاز زعماء ورؤساء ووزراء، وأنها قتلت فلسطينيين وعلماء عربا، كل ذلك جاء في مقابلة أجرتها معها صحيفة 'التايمز' البريطانية مؤخرا، والتي نوهت فيها أنها تفرج الآن عن هذه المعلومات بعدما أباح أكبر حاخامات الصهاينة ويدعى 'آري شفات' للنساء الصهيونيات ممارسة الجنس الحرام مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات مهمة، وقامت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بإعادة نشر المقابلة للتأكيد على أن ليفني هي احدى أشهر القيادات الصهيونية التي إستخدمت ووظفت الجنس مقابل الحصول على هذه المعلومات. ليفني الملاحقة دوليا والمطلوب إعتقالها بتهمة إرتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، قالت ما عندها، وأفرجت عن ما بحوزتها من 'بطولات'، فماذا سيقول العرب الأشاوس بالمقابل عن الأمجاد التي حققوها على أرض ميدان فرشة ليفني؟ وهل سيخرج أحدهم يا ترى ليرد على الصاع بصاعين؟ لا أعتقد ذلك أبدا، بل لربما يقومون بإرسال ملايين الدولارات لها كهبات وهدايا حتى لا تصدح حنجرتها بأسمائهم، ولكن لا بأس، فنحن نستطيع التكهن والتخمين وقديما قالوا 'من على رأسه بطحة فليحسس عليها'.

لغة التكهن والتخمين من الطبيعي جدا أن تقودنا أولاً إلى مراجعة الكثير من أسماء القيادات التي قد تحوم حولها الشبهات، وبعيدا عن سوء النية والإتهامات غير الموثقة، فإننا نشعر أن البعض من هذا الكم الذي تصر ليفني على التكتم عليه وعدم فضحه ولو مؤقتا قد يكون من تلك الطينة التي من السهل جداً عليها أن تقع في حبال ومصائد ليفني. إن ما كان يسود من فقدان للحس والضمير والأخلاق وعلى امتداد ساحة المنطقة العربية إبان حقبة هذه الجاسوسة ورئيسها القاتل شارون، يفرض علينا أن نطلق العنان للتكهن والتخيل حتى يطوف بكامل مساحة الرقعة الجغرافية العربية، لأننا غير قادرين على تبرئة أحد من هؤلاء المسؤولين الذين قد يعتزون بشرف الوصول إلى مخدع هذه العميلة، والذين قد ينظرون إلى ذلك على أنه من أهم إنجازاتهم وبطولاتهم في ساحات الوغى التي يجيدون الرماية فيها، والكر والفر الذي لا مثيل له. قد لا تكفي كل مساحيق التنظيف التي على الأرض للتخلص مما كشفته ليفي.

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

أخبار سياسية

ن